قراءة في المشهد السياسي للمقاطعة (تحليل) الحلقة الأولى.

0
مع اقتراب موعد الإنتخابات المقررة في 1سبتمبر القادم  تتضح معالم الخارطة السياسية في المقاطعة وسنعرض لكم في هذه الحلقة الأولى من التحليل خارطة أحزاب الأغلبية الحاكمة.

يبرز في المقاطعة حزبان من أحزاب الأغلبية هما حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وحزب الفضيلة الذي يرأسه عثمان ولد الشيخ أحمد أبي المعالي.

ويسعى جزب الإتحاد من أجل الجمهورية في هذه الإنتخابات  للإحتفاظ بمكتسباته التي حققها في انتخابات 2013  حيث سيطر على البلديات الأربع ومقعدي النيابيات وتواجه الحزب صعوبات جمة في ذلك من أبرزها الحفاظ على تماسكه الداخلي في ظل الغضب البادي في صفوف أطره الذين رفضت ملفات ترشيحهم واتهامهم لوزير المالية المختار ولد اجاي بالتورط في ذلك.

فقد اعتمدت لجنة اقتراح المرشحين  المبعوثة من قيادة الحزب حسب التسريبات المقترح المدعوم من طرف ولد اجاي وأغلب  أطر الحزب ويقضي بإعادة ترشيح عمد البلديات الأربع الحاليين وترشيح رجلي الأعمال يعقوب ولد سيد يوسف وأبو المعالي ولد منان لمقعدي المقاطعة في مجلس النواب.

وقد رفعت اللجنة المقترحات لقيادة الحزب في اتنتظار الحسم فيه.

وفي سياق آخر يسعى حزب الفضيلة لوضع قدم له في المقاطعة وتحقيق ما عجز عنه في الإنتخابات الماضية.

وتتركز القاعدة الشعبية للحزب في بلدية صنكرافه.

وقد نقل مصدر سياسي عن الحزب استعداده للتحالف مع حزب تواصل المعارض لكسب الرهان في الإنتخابات.

وعموما برى المراقبون أن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية يعيش أزمة داخلية عويصة خصوصا في بلديتي مقطع لحجار وواد آمور بسبب الترشيحات تجعله يدخل هذه الإنتخابات أضعف مما كان فهل سينعش ذلك من حظوظ حزب الفضيلة وأحزاب المعارضة؟  أم أن الحزب سيتجاوز الأزمة ولن تؤثر عليه؟.


✍ يتواصل.....

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق